دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب في شمال سوريا، فيما يواصل نظام الأسد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن رتلًا تركيًّا مؤلفًا من عشرات الآليات العسكرية والدبابات وصل إلى طريق "إم 4" واتجه غربًا نحو مدينة جسر الشغور، واستقر قربها في قرية المشيرفة.
وأوضحت المصادر، أن حجم الآليات والعتاد يشير إلى أن الجيش التركي ينوي إقامة نقطة عسكرية جديدة في المنطقة.
وتعتبر "تلة المشيرفة" من التلال الحاكمة والمرتفعة شمال الأوتوستراد إذ تشرف مباشرة على منطقة سهل الروج بريف إدلب، ومنطقة الغاب بريف حماة.
كما عزز الجيش التركي تواجده في قرى "عين الحمرا وأبو زبير" في ناحية "محمبل" بريف إدلب الغربي.
وكانت القوات التركية، أنشأت قبل يومين نقطة عسكرية جديدة، بالقرب من قرية بسنقول، غرب مدينة إدلب، ليصل عدد نقاط المراقبة والانتشار في أرياف إدلب وحماة وحلب إلى نحو 44.
ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام بالصواريخ قريتي الفطيرة وسفوهن بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الليلة الماضية، إضافة إلى تلتي الحدادة والخضر بريف اللاذقية الشمالي، لتخرق بذلك الهدوء الحذر المسيطر على عموم المنطقة.
وكانت تركيا اتفقت مع روسيا، في الخامس من الشهر الجاري، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، تضمن إنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب طريق حلب- اللاذقية "M4" في سوريا.
