
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن خطوات لحل ملف إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من جانب "نظام الأسد" وروسيا.
وأوضح "بيدرسون" أمام مجلس الأمن، أن أهم الحلول "وقف إطلاق نار مستدام في إدلب، وإيصال المساعدت دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل".
وطالب المبعوث الأممي بالنظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة "نظام الأسد"، والتصدي بشكل جاد للمقاتلين الأجانب.
وشملت مقترحان "بيدرسون"، إحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة "إرهابية" موجهًا بشكل دقيق، وفق قوله.
وتحدث "بيدرسون" في إحاطته عن الوضع الإنساني في إدلب، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين جراء التصعيد العسكري من قبل قوات النظام المدعوم من الطيران الروسي.
ودعا إلى وقف الأعمال العدائية، إلى جانب ضرورة وجود جهد دولي جاد في إدلب، معتبرًا أن ذلك "ضرورة إنسانية ووسيلة لمكافحة الإرهاب وركيزة أساسية لمخرج دائم من الأزمة السورية".
وتشهد محافظة إدلب وريفها تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات النظام وروسيا، تمثل بتكثيف القصف على مختلف المناطق، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف.