
اعتقلت السلطات الفرنسية، قياديًّا سابقًا في فصيل "جيش الإسلام" أحد فصائل الجيش الحر العامل في ريف دمشق، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم التعذيب والإخفاء القسري.
وبحسب بيان "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، فقد ألقت وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس القبض على "إسلام علوش"، الناطق الرسمي السابق لـ"جيش الإسلام"، يوم الأربعاء الماضي.
وأكد المركز أن من بين التهم الموجهة ضده اختطاف وتعذيب المحامية رزان زيتونة، المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية، واثنين آخرين من زملائهما.
ويشتبه في أن فصيل "جيش الإسلام " اختطف واحتجز وعذب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) ، والناشطة السياسية سميرة الخليل، ومحامي حقوق الإنسان ناظم الحمادي، والذين يعرف اسمهم بـ (دوما 4) وقد تم اختطافهم من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات (VDC) ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما".
وانضم مجدي مصطفى نعمة، مواليد محافظة إدلب 1988، المعروف بالاسم الحركي "إسلام علوش" بعد سيطرة "جيش الإسلام" على كتيبة الإشارة، بريف دمشق بعد أن كان مجندًا فيها، وعمل متحدثًا باسم "جيش الإسلام"، بقرار من قِبَل قائد "جيش الإسلام" حينها، زهران علوش.
وتم إقالة "علوش" من "جيش الإسلام" صيف 2017، على خلفية تصريحاته لباحثة إسرائيلية والانتقادات التي وجهت له، كما أعلن إنهاء التعامل باسم "إسلام علوش"، والعودة إلى الاسم الحقيقي، مجدي مصطفى نعمة، وأصبح يظهر على وسائل الإعلام بصفة باحث بمركز "طوران للدراسات".