
بدأت فصائل الثوار، اليوم الجمعة، عملية عسكرية ضد قوات الأسد في ريف حماة الغربي، لاستعادة مناطق كانت قد خسرتها مؤخرًا.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية بدء العمل العسكري، وقالت إنه على عدة محاور بريف حماة، لاستعادة عدة مناطق سيطرت عليها قوات الأسد، في الأيام الماضية.
ومن جانبه، قال مراسل شبكة الدرر الشامية إن الهجوم بدأ فجر اليوم وتمكّن الثوار من اقتحام بلدة "الحويز" في منطقة سهل الغاب، واغتنام مستودع ذخيرة وقاعدة صواريخ من قوات الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا، وسط اشتباكات عنيفة.
وتزامن الهجوم مع عمليات قصف متواصلة من قوات النظام على المناطق المحررة؛ حيث شنَّت الطائرات المروحية والحربية غارات جوية على مدن وقرى معرة النعمان وأحسم وكرسعة بريف إدلب وشهرناز بريف حماة الغربي، ترافق مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف يستهدف المنطقة.
وتشهد المنطقة المنزوعة السلاح في شمال سوريا حملة عسكرية شرسة من قوات الأسد بدعم من الميليشيات الروسية منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، وتمكنت من السيطرة على عدة قرى منها الحويز وقلعة المضيق وكفرنبودة وغيرها ما دفع الثوار إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وشن هجمات مضادة لتحرير هذه المناطق.