بعد ضربه وعائلته على الحدود.. تركيا تعتذر من الإعلامي مازن الشامي وتدخله إلى أراضيها للعلاج

بعد ضربه وعائلته على الحدود.. تركيا تعتذر من الإعلامي مازن الشامي وتدخله إلى أراضيها للعلاج
الدرر الشامية:

نشر الإعلامي مازن الشامي، عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا، مفاده أن الحكومة التركية اعتذرت منه بشكلٍ رسميّ، بعد ضربه برفقة عائلته، من قِبَل حرس الحدود التركي قبل عدة أيام.

وقال "الشامي" في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : "بعد الحادثة التي حصلت معي برفقة أسرتي، اجتمعنا أمس مع بعض المسؤولين الأتراك في ولاية كلس الحدودية للاعتذار عن ما حدث، وتبيان تفاصيل الحادثة بشكل دقيق".

وتابع "الشامي": "أكد لي المسؤولون الأتراك، بأنه تم فتح تحقيق بشأن ما حصل معي ومع عائلتي لمحاسبة الفاعل، وأوضحوا أن هذا العمل لا يمثل الحكومة التركية، وتم بعدها نقلي وعائلتي إلى الأراضي التركية بشكلٍ شرعيّ لتقديم العلاج لي.

 واختتم "الشامي" منشوره بتقديم الشكر للحكومة التركية على موقفها الإيجابي من حادثته، إضافة إلى تقديم شكره لجميع من تفاعل مع قصته ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان "الشامي" قد تعرَّض قبل عدة أيام للضرب هو وأبناؤه بشكل وحشي من قِبَل ضابط تركي، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، حيث نشر فيديو قصير يظهر آثار التعذيب عليه وعلى أبنائه، الأمر الذي أكسبه تضامنًا واسعًا من قِبَل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن مازن الشامي،  يعتبر من أقدم إعلاميي الغوطة الشرقية، حيث بدأ نشاطه مع انطلاق شرارة الثورة السورية، وعمل على نقل الكثير من الأحداث الميدانية في بلدات ريف دمشق المحررة، قبل أن يُهجّر برفقة عائلته إلى الشمال المحرّر.




إقرأ أيضا