
وجّهت "هيئة تحرير الشام"، أقوى ضربة لـ"مخابرات الأسد"، واعتقلت عميلًا في صفوف الثوار، وذلك على وقع المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي.
وعلمت "الدرر الشامية" أن الجهاز الأمني لـ"تحرير الشام"، اعتقل عميل "مخابرات الأسد"، رفعت محمود دقة، من أبناء بلدة "الجانودية" في ريف جسر الشغور الغربي.
وجاء اعتقال العميل "دقة"، بعد أن أرسل بالخطأ رسالة صوتية على غرفة "الجانودية" التي تضم الثوار؛ حيث كان مشتركًا فيها برقم أمريكي.
وتضمنت الرسالة التي استمعت لها "الدرر"، معلومات مهمة عن تحصينات قرية "الكبينة" في جبل الأكراد، وتوجيهات من أجل تطويق القرية ومنع الغذاء والماء.
وأكد "دقة" عدم وقوع أي إصابة نتيجة القصف على جبل "الكبينة"، وعدم سماعه صوت أي سيارة إسعاف تقوم بنقل الجرحى، مبينًا أن حجم القصف كبير جدًا ولا يتناسب مع الخسائر التي تتكبدها القوات المدافعة.
أعطى العميل معلومات عن الأرتال والتحركات العسكرية التي تمت في المنطقة، مبينًا أنه استخدم أحد الأشخاص الذين كانوا في صفوف الثوار من أجل الحصول على معلومات منه.
وبعد إرسال الصوتية، عممت "تحرير الشام"، نسخة عن بطاقته الشخصية وصورته قبل القبض عليه؛ حيث كان عضوًا سابقًا في "مجلس الشعب".