على أطراف سراقب.. "الدرر الشامية" ترصد مأساة جديدة لم تصل إليها عدسات الإعلام (صور)

على أطراف سراقب.. "الدرر الشامية" ترصد مأساة جديدة لم تصل إليها عدسات الإعلام (صور)

آلام كبيرة تعيشها "أم حسين"، في غرفة تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة، وظروف معيشية صعبة في ظل انعدام الدعم الإغاثي عنهم؛ مما يضاعف من معاناتهم الإنسانية.

تقول "أم حسين" في حديثٍ مع "شبكة الدرر الشامية": إنني "نازحة مع عائلتي المؤلفة من 6 أفراد، في ظل ظروف مأساوية"؛ حيث تسكن في بيت غير مؤهل للسكن ولا يمكن الاستقرار فيه.

إلا أن صعوبة النزوح جعلتها تسكن فيه رغمًا عنها، كما أرغمتها ظروف الحرب وعدم القدرة المالية على تأمين العلاج والدواء لطفلها الذي يعاني من إعاقة جسدية.

يشار أن الطفل يعاني من عدة أمراض، وأصبح الحليب غذاءه الوحيد، بعد إصابته باختلاج ونقص تغذية؛ مما انعكس سلبًا على صحته، مع استقرار عائلته بعد رحلة النزوح على أطراف مدينة سراقب شرقي محافظة إدلب.

بقلم: 
فريق التحرير