
ارتقى مدني وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف بري وجوي لقوات "نظام الأسد" وروسيا استهدف قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، الخميس.
إدلب
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية بريف إدلب، بأن مدنيًّا ارتقى وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي للقوات الروسية استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد مراسلنا، أن المدينة تعرضت لقصف مماثل من قوات "نظام الأسد"، بالإضافة لاستهدافها بالصواريخ من قِبَل الطيران الحربي؛ ما تسبب بدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة.
كما تعرَّضت كلٌّ من بلدات "التح، أم الخلاخيل، أم جلال، خان السبل، سراقب" بريف إدلب الجنوبي الشرقي لقصف صاروخي من مواقع "نظام الأسد"، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
وكثّف الطيران الحربي الرشاش غاراته بالصواريخ مستهدفًا مدينتي معرة النعماة وسراقب وبلدة خان السبل بريفي إدلب الجنوبي والشرقي؛ ما تسبب بدمار كبير بالممتلكات السكنية ونشوب الحرائق عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخمادها.
حماة
إلى ذلك، أفاد مراسل الدرر بريف حماة، بأن قوات "نظام الأسد" وروسيا قصفوا بالقذائف والصواريخ مدن وبلدات "اللطامنة، قلعة المضيق، كفرزيتا، الحويز، تل الصخر، جسر بيت الراس، الزيارة، التوينة، المشيك، الجيسات" بريفي حماة الشمالي والجنوبي؛ ما تسبب بدمار بالممتلكات السكنية والعامة.
في حين ردَّت فصائل الثوار بقصفها بالقذائف والصواريخ لمواقع قوات الأسد وميليشياته المتمركزة بأرياف حماة وإدلب وحلب؛ ما أدّى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم؛ ردًّا على قصف النظام وروسيا للمناطق المحررة.
نزوح
وعلى الصعيد الإنساني، شهدت قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة نزوح عشرات العائلات باتجاه نقطة المراقبة التركية في شير مغار شمال غرب حماة، والحدود السورية التركية شمال إدلب، للاحتماء من قصف قوات "نظام الأسد" وروسيا الذي يستهدف قراهم وبلداتهم.
احترقت عدة خيام للنازحين في مخيم آدم بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بسبب سوء استخدام المدافئ؛ ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة.