
قصفت "قوات الأسد" والميليشيات المرتبطة بروسيا، اليوم الاثنين، نحو 40 بلدة ومدينة في أرياف إدلب وحماة؛ ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم 6 أطفال وامرأة وأُصيب آخرون بجروح.
إدلب
وأفاد مرسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، بأن "ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قُتلوا وأُصيب آخرون بجروح بقصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي".
وأضاف مراسل الدرر: أن طفلة قُتلت وأُصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي للقوات الروسية استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتعرَّضت "خان شيخون" بقصف مماثل من قوات "نظام الأسد"؛ وتسبب بدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة، بالإضافة لنزوح عدد من الأهالي بالتزامن مع القصف المستمر الذي تتعرض له المدينة بشكلٍ يومي.
وأشار مراسلنا، إلى أن مدنيًّا ارتقى وأُصيب آخرون بجروح بقصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية بلدة خان السبل بريف إدلب الشرقي.
وأما مدن وبلدات "سراقب، جرجناز، التح، معرة النعمان، عابدين، الفرجة، الزرزور، تل السلطان، رأس العين، التمانعة، الخوين، بداما"، فتعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من "قوات الأسد" والقوات الروسية والطيران الحربي الرشاش.
وتسببت حملة القصف العنيفة في جرح عدد من المدنيين بعضهم بحالات خطرة، إضافة إلى الدمار الكبير الذي تعرضت له الممتلكات العامة والأحياء السكنية.
حماة
إلى ذلك؛ أفاد مراسل شبكة الدرر الشامية بريف حماة، أن طفلة قُتلت في بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة زيزون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأضاف مراسل حماة: كما قُتل طفل في قرية جب سليمان وامرأة في بلدة كفرنبودة ومدني نازح في مدينة كفرزيتا، بالإضافة لجرح عدد من المدنيين في تلك المناطق بريفي حماة الغربي والشمالي في قصف مدفعي وصاروخي.
كما قصفت قوات النظام وروسيا بالقذائف والصواريخ، قرى وبلدات "التوينة، جسر بيت الراس، الحواش، الحويجة، شهرناز، الحويز، الجابرية، تل هواش، الجنابرة، جب سليمان، اللطامنة، الزكاة، الصياد، الأربعين، مورك.
وشمل القصف: قلعة المضيق، الشريعة، الجماسة"؛ ما تسبب بجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ودمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة، ونزوح عدد من الأهالي.
كما قصفت قوات النظام بالقذائف والصواريخ، قرى وبلدات "زمار، جزرايا، خلصة" بريف حلب الجنوبي؛ ما أدّى لدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة.
الرد
إلى ذلك، عملت فرق الإنقاذ والدفاع المدني على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى ورفع الأنقاض، بالإضافة لإخماد بعض الحرائق التي نشبت، وسط إعاقة كبيرة لتحرّكها وعملها بسبب استمرارية القصف ووحشيته على المناطق المستهدفة.
وبالتزامن مع قصف المناطق المحررة وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ردّت فصائل الثوار بقصفها عدة مواقع وتجمعات لـ"نظام الأسد" بريفي حماة وإدلب؛ ما أدى لمقتل وجرح عدد من الشبيحة والموالين.