أطلقت فعاليات مدنية وثورية من عموم المحافظات السورية مبادرة في مدينة إدلب تحت عنوان "يدًا بيد ننصر ثورتنا".
وحضر الاجتماع الذي انطلقت منه المبادرة، العشرات من الفعاليات الثورية والمدنية والسياسية من محافظات حماة وإدلب وحلب، وفعاليات من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمال حلب، وفعاليات ثورية ومدنية للمهجرين من المحافظات السورية المحتلة.
وتهدف المبادرة بحسب القائمين عليها لعقد ما أسموه "المؤتمر العام للثورة السورية" في سبيل توحيد الشمال السوري المُحرَّر تحت ظل إدارة مدنية وسياسية واحدة تدير شؤونه وتشرف عليه وتتحدّث باسم السوريين في المحافل الدولية، وسيتم عقد المؤتمر خلال فترة قريبة بحضور وتمثيل جميع الثوار من المحافظات السورية.
يُذكر أن مبادرة مماثلة انطلقت منذ عام ونصف في إدلب عُقد خلالها المؤتمر السوري العام والذي نتج عنه هيئة تأسيسية انبثق منها حكومة الإنقاذ السورية، إلا أنها لم تشمل منطقتي غصن الزيتون والدرع الفرات واللتين تديرهما الحكومة المؤقتة، وهذا ما يسبب عوائق وصعوبات للمدنيين في جميع المناطق المُحرَّرة.
