"مخابرات الأسد" تعتقل 3 من قادة "جيش الإسلام" جنوب دمشق.. وتضيقات أمنية في زملكا وعين ترما

مخابرات الأسد تعتقل 3 من قادة "جيش الإسلام" جنوب دمشق.. وتضيقات أمنية في زملكا وعين ترما
الدرر الشامية:

اعتقلت "مخابرات الأسد" ثلاثة من قادة "جيش الإسلام" في جنوب دمشق، رغم تسوية أوضاعهم، في حين واصلت عمليات التضييق الأمني على مدينتي عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية

وذكر موقع "بلدي نيوز"، نقلًا عن ناشطين أن "المخابرات الجوية لـ(نظام الأسد) داهمت أحياء في بلدة عقربا، واعتقلت كُلًّا مِن: إبراهيم غزال، وأحمد الشيني الملقب بأبو عامر، وأبو صافي كسرواني".

وأضاف أن "القادة المعتقلين كانوا يعملون سابقًا مع (جيش الإسلام)، وقاموا بتسوية أوضاعهم، في شهر مايو/أيار الماضي، مع النظام برعاية وضمانة روسية".

يذكر أن مناطق يلدا وبيبيلا وبيت سحم وعقربا وقّعت اتفاقًا، في شهر مايو/أيار، انتهى بتهجير مقاتلي الفصائل والمدنيين الرافضين للتسوية باتجاه الشمال السوري.

وفي ذات السياق، تشهد بلدتي زملكا وعين ترما تضييقًا أمنيًّا مُكثّفًا من قِبَل قوات النظام، منذ خروج فصائل الثوار نحو شمال سوريا، في مارس/ آذار المُنصرم.

وأفاد موقع "صوت العاصمة"، بأن سُكّان زملكا وعين ترما يخضعون لتشديدٍ أمنيٍّ مكثّف على الحواجز العسكرية المُنتشرة في محيط البلدتين، ولا يُسمح لهم بالتنقل بين بلدات الغوطة إلا بعد إجراء فيش أمني والتحقق من أوراق الثبوتية و "التسوية الأمنية".

وأضاف الموقع، أن ميليشيات النظام لا تزال حتى اليوم، تمنع الراغبين بالدخول إلى زملكا وعين ترما، قادمين من دمشق، من البقاء في تلك المناطق، ويُسمح لهم بالدخول لساعات مُحددة فقط، بعد ترك أوراقهم الشخصية عند الحواجز العسكرية، ويُحظر عليهم نقل ما تبقى من أثاثهم المنزلي، إلى خارج الغوطة، أو حتى داخلها.

وأكد الموقع اعتقال ما يُقارب 11 شابًّا في المدينة خلال الأسابيع الماضية بحجج أمنية، أهمها عدم استكمال أوراق التسوية، أو عدم إجراء تسوية و"مصالحة وطنية"

ويسعى النظام للإنتقام من بلدتي زملكا وعين ترما، والتي تُعد معاقل رئيسية لـ"فيلق الرحمن"؛ حيث جرت فيها أشرس المعارك على مدى سنوات طويلة، لقُربها من المُتحلّق الجنوبي، تكبّد فيها النظام خسائر.




إقرأ أيضا