
كشفت "هيئة تحرير الشام" عن تفاصيل مهمّة، تتضمن خسائرها وانجازاتها في معارك شرق السكة، بعد شهور من انتهاء تلك المعارك، وذلك ضمن إصدار "السكة" الذي نشرته مؤسسة "أمجاد"، اليوم الجمعة.
وقال القائد العام لـ"الهيئة"، أبو محمد الجولاني، ضمن مقابلته التي تخللت الإصدار المرئي، أنّ "أكثر من 700 عنصر من (تحرير الشام) استشهدوا، كما أُصيب أكثر من 1500 آخرون، خلال معاركهم في شرق سكة الحجاز، على طول أكثر من 120 كم بالريف الشرقي للشمال السوري المحرّر".
كما أكّد، "مقتل وجرح ما لا يقل عن 3500 عنصرٍ لقوات نظام الأسد وميليشياته، وتدمير طائرتين حربيتين، بينهما طائرة حربية روسية، تم تدميرها إثر استهدافها بصاروخ حراري في أجواء ريف إدلب الشرقي، بالإضافة لتدمير عشرات الآليات والمجنزرات لقوات نظام الأسد.
كما تضمّن "إصدار السكّة" مقابلةً مع القيادي في "جيش العزة"، العقيد مصطفى البكور، تحدّث من خلالها عن أهمية تلك المعركة، وعن محادثات "أستانا" التي تضمّنت تسليم شرق سكة الحجاز لنظام الأسد، ووافق عليها بعض الفصائل العاملة في الشمال المحرّر مقابل وقف القصف وعودة الحياة للشمال السوري.
بالإضافة لمقابلة مع الناشط الإعلامي، محمد بلعاس، الذي تحدّث عن التغطية الإعلامية الخجولة من قِبَل وسائل الإعلام ووكالات الأنباء.
وبثَّ الإصدار مشاهد حصرية تُعرض لأول مرّة عن لحظة إصابة الطائرة الحربية الروسية، ولحظة سقوطها في إحدة قرى ريف إدلب الشرقي.
وختمت مؤسسة أمجاد إصدارها "السكّة" بأسماء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" الذين ارتقوا في تلك المعركة، في رسالة من الهيئة بأنّها بذلت وخسرت الكثير في تلك المناطق ولم تقم ببيعها.