
لقيت طالبة سورية في جامعة غازي عينتاب جنوب تركيا، مساء أمس الخميس، مصرعها على يد مجهولين طعنًا بالسكاكين.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الطالبة، غنى أبو صالح (19عامًا)، تعرضت للطعن من قِبَل مجهولين حاولوا سرقة هاتفها المحمول، إلا أنها قاومتهم، مما دفع أحدهم لطعنها طعنة أصابت قلبها؛ مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبدورهم، قال شهود عيان أن شابًّا سوريًّا حاول مساعدة الفتاة، فتعرض هو الآخر إلى طعنات، ونقل إلى العناية المركزة في مشفى غازي عنتاب الجامعي، وأعلن عن وفاته اليوم.
وفي السياق، نشر والد الفتاة المفجوع رسالة للسلطات التركية بصفحته على الفيسبوك، قال فيها: "هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي، وصّلوا صوتي أصدقائي وأحبتي وشاركوا منشوري ليصل إلى أعلى المستويات، طفلة تقتل بالشارع العام بغازي عنتاب".
وتابع في منشورٍ آخر: "دفنت ابنتي في يشيل وادي مزرلك، مع صلاة الجمعة اليوم رحمها الله وغفر لها".
وتعد مدينة "غازي عنتاب" من كبرى المدن التركية بالجنوب التي يقطنها سوريون، ويستفيد الطلاب السوريون هناك من التسهيلات المقدمة من الحكومة التركية لهم.