حرق مخيم للاجئين السوريين شمال لبنان.. ومسؤول يوضح تفاصيل الحادثة (صور)

حرق مخيم للاجئين السوريين شمال لبنان.. ومسؤول يوضح تفاصيل الحادثة (صور)
الدرر الشامية:

شهدت بلدة المحمرة في قضاء عكار شمال لبنان، حادثة عنصرية ضد السوريين فيها؛ إذ أقدم شبان على حرق مخيم للاجئين؛ ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.

والتهمت النيران نحو 50 خيمة بكل ما تحتويه من مواد ومقتنيات ومفروشات، لتصبح بذلك العائلات مشردة دون مأوى، فضلًا عن إصابة عدد من اللاجئين بحروق.

وعزا ساكن المخيم الجريمة العنصرية، إلى شجارٍ وقع بين شبان سوريين وآخرين لبنانيين في البلدة، ما دفع الشبان اللبنانيين للاعتداء على المخيم وحرقه.

مسؤولٌ يعلق

من جانبه، قال رئيس بلدية المحمرة طوني بولوس، في بيانٍ له؛ تعليقًا على الحادثة: إن "سبب إحراق بعض اللبنانيين لمخيمٍ للاجئين السوريين، جاء نتيجة اعتداء بعض اللاجئين على شبان لبنانيين كانوا بصدد التحضير لحفلة داخل المخيم".

أكد "بولوس" أن "بلدة المحمرة كانت من أول المبادرين للوقوف إلى جانب الأخوة السوريين النازحين في محنتهم وتعاطفت معهم إنسانيًّا واستقبلتهم، وهذا أمر من بديهيات أدبيات أهلنا. إلا أن الأمور باتت الآن ضاغطة على أبناء البلدة".

وأضاف: أن أعداد النازحين باتت كبيرة وبعضهم يتصرف بدون انضباط وبغير مسؤولية، إذ عمدوا دون وجه حق، بالاعتداء بالضرب على ثلاثة من أبناء البلدة كانوا يقومون بالتحضير لحفلة داخل المخيم النازحين يقيمها أحد أبناء المخيم".

وأردف "بولوس" بقوله: "هذا الأمر شكَّل حالة من الاستفزاز لعائلات الشباب المعتدى عليهم فحصل ما حصل من تضارب"، وطالب الأجهزة الأمنية متابعة تحقيقاتها لكشف الفاعلين وتحديد المسؤوليات وأن يعاقب المتسببين بالإشكال".

يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان، يتعرضون لاعتقال مِن السلطات اللبنانية بتُهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وتقدر أعدادهم في لبنان بـ نحو "مليون ومئة ألف" لاجئ سوري.




إقرأ أيضا