
بات الجيش اللبناني في مأزق كبير على خلفية مطالبات من أكبر منظمة حقوقية دولية بعد توثيقها مقتل أربعة لاجئين سوريين تحت التعذيب في سجونه.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيانٍ على موقعها الإلكتروني: "إنه على الجيش اللبناني نشر نتائج التحقيق حول المعتقلين السوريين الذي قُتلوا في سجونه وظهور أدلة تؤكد تعرضهم للتعذيب".
واعتبرت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، أنه "عندما يموت أربعة رجال بعد أيام من اعتقالهم وتُظهر الصور علامات على أجسادهم تتفق مع التعذيب، يستحق الناس معرفة ما حدث".
واستدركت "فقيه" حديثها -بحسب بيان "رايتس ووتش"- قائلةً: "لكن بعد عام على الوفيات لا إجابات واضحة من الجيش اللبناني".
وكان الجيش اللبناني اعتقل نحو 400 سوري قبل عام، من مخيمات عرسال للاجئين السوريين، وتعرضوا للتعذيب، ثم تكشَّف مقتل عددٍ منهم بعد اقتيادهم للسجون.