
ردَّ "جيش الإسلام" اليوم الجمعة، على مزاعم وزارة الدفاع الروسية حول استهدافه بلدة "زردنا" في ريف إدلب، في إطار تنصلها من المجزرة التي ارتكبتها طائرتها في البلدة، الليلة الماضية.
وجاء في بيان أصدره "جيش الإسلام" أن المزاعم الروسية بأن المجزرة وقعت نتيجة قصفٍ طال بلدة "زردنا" أثناء اشتباكات بين "الجيش" و"هيئة تحرير الشام" هو محض افتراء من روسيا، كعادتها في اختلاق الأكاذيب وإلصاق جرائمها بالثوار.
وأكد الجيش أنه لا يوجد قوات تابعة له في هذه المنطقة أو في مناطق احتكاك مع "هيئة تحرير الشام" منذ خروجه من الغوطة الشرقية، كما أنه لم يجر أي اشتباك من هذا النوع لا في إدلب ولا غيرها منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي خلفه القصف وشهادات الأهالي تؤكد ان البلدة تعرضت لغارات جوية من الطيران الحربي وهو سلاح لاتمتلكه فصائل الثوار.
وكانت وزارة الدفاع الروسية تنصلت في وقتٍ سابقٍ اليوم، من المجزرة التي ارتكبتها طائراتها في بلدة زردنا، الليلة الماضية، وراح ضحيتها نحو 45 مدنيًّا، إضافة إلى أكثر من 100 جريح، وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وبررت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، وقوع المجزرة بأنها نتيجة "معارك طاحنة دارت في هذه المنطقة بين (جبهة النصرة) و(جيش الإسلام) باستخدام المدفعية الثقيلة"، بحسب وكالة "سبوتنيك".