أنهى اتفاق بين "هيئة تحرير الشام" ووجهاء وأعيان سرمدا بريف إدلب، اليوم الخميس، الخلافات والتظاهرات والمظاهر المسلحة التي شهدتها المدينة.
وبحسب ورقة الاتفاق، فإنه تم حل الخلاف وإحالته للمحكمة الشرعية، وعليه تم سحب كافة المظاهر المسلحة من المدينة والحواجز وعودة الحياة الطبيعية إلى البلدة.
وتعهد الوجهاء وممثلون عن "تحرير الشام" -بحسب بنود الاتفاق- بمتابعة أمور الجرحى، ومتابعة القضية وإعلانها على الكل بكل مصداقية.
تفاصيل الأحداث
وقال بيانٌ صادرٌ عن وجهاء وأعيان سرمدا، إنه "بعد التحري ومتابعة الموضوع من قِبَل الأعيان تبين ما يلي: أحد الأشخاص مسلح مجهول الفصيل تعرض لمخالفة سير من قِبَل شرطي مرور من أبناء مدينة سرمدا مع العلم أن قسم المرور يتبع للهيئة".
وأضاف البيان: "بعد ذلك حدثت مُلاسنة بين الشخص وشرطي المرور، وتدخل بعض العقلاء لحل الخلاف وتم فض النزاع دون أن يُأذى أحد".
وأوضح أن "الشخص المسلح استدعى مؤازرة فأتت المؤازرة وحصل إطلاق نار بين أبناء المدينة والطرف الآخر؛ مما أدى لإصابات في صفوف الطرفين".
وتابع البيان: "تمت معاودة فض النزاع وإسعاف الجرحى تبين فيما بعد أن هذه المجموعة تتبع لـ(الهيئة)، فتواصل وجهاء سرمدا مع أمير القاطع، أبو معن سرمدا، لبحث الخلاف وتبيين الحق فأبدى الرجل استجابة إيجابية جدًا في سبيل حل الخلاف ومحاسبة المتسببين".
واختتم الوجهاء بيانهم، بقوله "تم اجتماع بين مجلس الأعيان وأمير القاطع للبت في هذا الأمر، والحمد لله الأمور بإتجاه الحل بجهود العقلاء والوجهاء وأمير القاطع".
