أعلنت تركيا اليوم الجمعة، موقفها النهائي بشأن مبادرة فرنسا بالتفاوض مع ميليشيا "PYD" في شمال سوريا.
وقال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: "نرفض المبادرات غير الجدّية مثل الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية مثل "ب ي د/ بي كا كا" الذي يحاول اكتساب الشرعية تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية"
جاء ذلك ردًا على بيان قصر الإليزيه الذي جاء فيه بأنّ "الرئيس ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي".
وأضاف متحدث الرئاسة التركية: "يجب على البلدان الصديقة والحليفة أن تتخذ موقفًا واضحًا وصريحًا من كافة أشكال الإرهاب"، وفقا لصحيفة "يني شفق".
ودعا قالن الدول الحليفة لتركيا، أنّ تعلن بشكل علني وواضح، عن موقفها من التنظيمات الإرهابية، بدلًا من اتخاذ خطوات من شأنها إضفاء شرعية عليها.
ومن جهته شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجومًا حادًا على فرنسا، وقال"من أنتم حتى تريدون التوسط بين تركيا وتنظيمات إرهابية؟ إن تاريخكم مازال ملوثًا بالدماء".
وأضاف أردوغان "إنّ استضافة وفد من منتسبي التنظيم الإرهابي على مستوى رفيع يوم أمس هو عداء صريح لتركيا"، وفقا لوكالة الأناضول.
