
توحيدًا للصف، وجمعًا للكلمة على الأراضي السورية، شكلت عدة فصائل عسكرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي كيانًا عسكريًّا جديدًا باسم "جيش حمص".
ويضم الكيان الجديد "تجمع ألوية وكتائب 313 - وألوية وكتائب سيوف الحق - كتائب سيف الاسلام خطاب - لواء أنصار الحق - لواء انصار السنة والشريعة، لواء تلبيسة".
"شبكة الدرر الشامية"، حاورت قائد "جيش حمص"، المهندس عصام جمعة، الذي أكد بدوره أن التشكيل سيسعى لتحقيق الأمان والحرية للشعب السوري، واستئصال "نظام الأسد".
نص الحوار:
جمعة: الأهداف هي الحفاظ على مبادئ الثورة ومكتسباتها والعمل على زيادتها، والقضاء على عصابة الأسد وميليشياته.
- كما سنعمل على تحقيق العدل والسعي لتحقيق الأمان والحياة الكريمة لأهالينا، والعمل على رصِّ الصفوف ورفع المستوى القتالي.
جمعة: بما أننا بمنطقة محاصرة تكالبت عليها الميليشيات الطائفية من أولويات العمل رصُّ الصفوف وتعزيز دفاعتنا والتعاون مع كافة الفصائل الثورية لتحقيق النصر رفع المستويات القتالية والوعي الثوري لمواجهة كافة الأخطار.
- نحن جزء من الثورة الشعبية ومطالبنا هي مطالب محقة، وتتمثل في مطالب الشعب السوري بإسقاط النظام الفاسد.
جمعة: لن ندخر أي جهد سياسي أوعسكري لتخفيف القصف عن أهالينا وشرط أن تكون الوسيلة ضمن الثوابت الثورية
جمعة: من حقنا الرد على أي خرق وأي تصعيد، وسنواجههم بالمثل.
جمعة: بغياب ممثل في هذه المباحثات من داخل مناطق الحصار فالتزامنا مرتبط بمدى الحفاظ على مبادئ الثورة.