جيش الإسلام يهاجم مواقع "تحرير الشام" في الغوطة

بعد تهديدات روسيا .. جيش الإسلام يستأنف معركة "إستئصال" تحرير الشام في الغوطة
الدرر الشامية:
property="content:encoded">

هاجم جيش الإسلام، اليوم الاثنين، مقرات هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية في إطار الحملة التي يشنها لـ"استئصال" الأخيرة من المنطقة.

وقال "حمزة بيرقدار"، الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر: "ضمن استكمال حملة جيش الإسلام في القضاء على (جبهة النصرة)، مقاتلونا يسيطرون على كتل واسعة من مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، إضافة للمسجد والمدرسة".

وأضاف: "بعد هجوم واسع على مواقعهم، ما زال العمل جاريًا على ملاحقة فلول جبهة النصرة، وتخليص الغوطة الشرقية وأهلها من شرهم وخبثهم" على حد تعبيره.

وكانت قد أعلنت هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، الثلاثاء الماضي، جاهزيتها لحل نفسها في كيانٍ واحدٍ يضم فصائل القطاع الأوسط.

يعتبر فصيل "هيئة تحرير الشام" بمسماه الجديد من الفصائل القديمة في الغوطة الشرقية، وبالرغم من قدم تشكيله فإن قوة الفصيل في الغوطة تعتبر ضعيفة مقارنة بباقي الفصائل.

وتقسم الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار إلى ثلاثة قطاعات هي: قطاع دوما - قطاع المرج - القطاع الأوسط، ويسيطر جيش الإسلام على قطاعي "المرج" و"دوما"، بينما يسيطر على القطاع الأوسط كل من "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 22 تموز/يوليو الماضي أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت مع المعارضة السورية اتفاق ضبط آلية عمل منطقة "وقف التصعيد" في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.

غير أن الاتفاق الحالي لا يشمل كل مناطق الغوطة الشرقية، ويقتصر على المناطق من الغوطة التي يسيطر عليها "جيش الإسلام"، وهو من أكبر فصائل الثوار في المنطقة.