جيش النصر: غير معنيين باتفاق "تخفيف التصعيد" ونجهز للهجوم على مناطق استراتيجية

جيش النصر: غير معنيين باتفاق " تخفيف التصعيد" ونجهز للهجوم على مناق استراتيجية

أفاد "محمد رعدون"، مدير العلاقات العامة في جيش النصر المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر، أنهم "خارج اتفاق أستانة-4، وغير ملتزمين بوثيقة تخفيف التصعيد المُوَقَّعة من روسيا وإيران وتركيا لأن النظام السوري وحلفاءه لم يفوا بالتزاماتهم".

ونفى "رعدون" في حوارٍ مع شبكة الدرر الشامية أن يكون لهم أيّ تمثيل في مؤتمر أستانة-4، معللًا السبب بأن أجندة المؤتمر وبرنامجه غير واضحيْن، مشيرًا إلى أنهم كانوا واضحين في مؤتمرات أستانة (1-2-3) ومؤتمرات جنيف وأنهم مع وقف إطلاق نار شامل لجميع التراب السوري، ولا يقتصر على مناطق محددة دون أخرى.

وأوضح "رعدون" أن هناك دلائل تشير إلى عدم إمكانية استمرار "اتفاق خفض التصعيد" لأن النظام السوري لم يلتزم به بالمطلق في ريف حماة، كما أن الضامنين هم حلفاؤه المشاركون بتنفيذ الهجمات على الشعب السوري، ولا يمكن اعتبار القتلة ضامنين، مشيرًا إلى أنهم كـ"جيش النصر" مستمرون بالأعمال العسكرية، وسيتصدون لهجمات النظام المستمرة في ريف حماة وريف حلب، كما أن تصريحات "وليد المعلم" وزير الخارجية للنظام السوري وحديثه عن نجاح المصالحات واعتبارها خيارهم الأمثل ينسف كل الاتفاقيات والجهود السياسية، بالإضافة إلى استمرار التهجير القسري من محيط العاصمة برعاية روسية.

وأكد "رعدون" أنهم سيواجهون القوات الروسية والإيرانية في حال حاولت الدخول إلى المناطق المشمولة بخفض التصعيد كقوات فصل، مؤكدًا أن قوات روسيا وإيران هي قوات غازية ومحتلة للأراضي السورية ولا يمكن قبولها كقوات فصل، وستتم مقاومتها بما هو متوفر من قوة.

وحول تقدم النظام السوري وحلفائه واستعادتهم لعديد المواقع في ريف حماة قال رعدون: "النظام السوري وحلفاؤه استشعروا الخطر بعد وصول الجيش السوري الحر وباقي الفصائل الثورية إلى مشارف مدينة حماة؛ حيث باتوا على بعد 4 كم فقط من المطار العسكري، الأمر الذي دفعهم لاستقدام قوات كبيرة واستخدام سياسة الأرض المحروقة لإدراكهم خطورة الموقف، ولمنع الثوار من وصل ريف حمص الشمالي مع ريف حماة الجنوبي والمدينة، في ظل بساطة معدات الثوار وتواضع إمكاناتهم".

وأشار "رعدون" إلى أنه يتم حاليًّا إعادة ترتيب الصفوف من أجل شن هجمات جديدة تهدف للسيطرة على مواقع استراتيجية جديدة في محافظة حماة.

وتوقع "رعدون" قرب الإعلان عن غرفة عمليات عامة تضم فصائل الجيش السوري الحر في الشمال والوسط من سوريا، وأكد أن سبب إنشائها توحيد جهود الفصائل، واستثمار كامل الخبرات والإمكانات والاختصاصات الموجودة.

رابط المقابلة كاملةً

 

 

المصدر: 
الدرر الشامية