
أكدت عدة مصادر متطابقة أن جنودًا يحملون شعارات روسية تمت مشاهدتهم بالقرب من مدينة سرغايا ومناطق مجاورة لوادي بردى بريف دمشق.
ونوهت المصادر إلى أن المعلومات تؤكد وصول كتيبة للشرطة الروسية قبل أيام إلى ثكنة "هابيل" المجاورة لوادي بردى، كما تم تسجيل عدة مشاهدات لعناصر روسية بالقرب من بلدة سرغايا عقب عملية التهجير القسري لأهلها في 20 شباط/فبراير.
وبالعودة إلى التصريحات الروسية فقد أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو قبل يومين عن نشر كتيبتين من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا إحداهما في حلب، والثانية في وادي برى بريف دمشق.
ورجحت مصادر أن القوات الروسية التي شوهدت بريف دمشق هي تابعة لجمهورية "أنغوشيا" الاتحادية، التي أرسلت في 13 من الشهر الحالي كتيبة شرطة للانخراط ضمن قوات الأمن المكلفة بحماية القوات الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا قد بدأت بإيفاد عناصر من الشرطة العسكرية إلى سوريا في 23 ديسمبر/كانون الأول 2016؛ حيث وصلت أول كتيبة روسية إلى حلب عبر طائرات النقل العسكرية، بعد خضوعها لسلسلة من التدريبات على كيفية إزالة الألغام.
" src="/sites/default/files/u3678/0022.jpg" style="width: 600px; height: 400px;" />