
أعلنت هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس، إنهاء جماعة "لواء الأقصى" في ريفي حماة وإدلب، بعد معارك بدأت في الثالث عشر من الشهر الحالي شباط/فبراير.
وذكرت الهيئة في بيانها أنه تم استئصال "لواء الأقصى من ريف حماة، وإجبارهم على الخروج من المناطق "أذلاء ضعفاء"، بحسب وصفها، دون الإشارة إلى المناطق التي توجهوا إليها، فيما لا تزال عمليات ملاحقة الخلايا الأمنية التابعة للواء مستمرة، منوهة بأنه سيتم نشر المزيد من نقاط التفتيش والحواجز لتأمين الطرقات.
وكانت قد اندلعت معارك قوية في 13 فبراير/شباط بين "هيئة تحرير الشام" و"تنظيم جند الأقصى" -المعروف باسم لواء الأقصى حاليًّا- في عدد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تركز معظمها في قرى التمانعة وسجنة وخان شيخون وجبالا ومعرة ماتر وموقة بريف إدلب الجنوبي، ومعرزيتا ومورك وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
يشار إلى أن الطرفين قد خسرا خلال المعارك العديد من عناصرهم، فقد تجاوز قتلى هيئة تحرير الشام 70 عنصرًا، بينهم قادة بارزون، فيما بلغ عدد قتلى اللواء أكثر من 30 عنصرًا، وقد أعدم الأخير 130 عنصرًا، أغلبهم تابعون لجيش النصر بالقرب من حاجز الخزانات بخان شيخون." src="/sites/default/files/u3678/photo_2017-02-23_20-38-13_0.jpg" style="width: 600px; height: 850px;" />