
أعلنت شخصيات قيادية بارزة من جنسية أردنية انفصالها عن "جبهة فتح الشام" بعد أقل من شهر على إعلان الجبهة لفك ارتباطها عن تنظيم القاعدة، وتبديل اسمها من "جبهة النصرة" إلى "فتح الشام".
وأفاد "إياد الطوباسي" الملقب بأبي جليبيب الأردني، وهو أحد مؤسسي "جبهة النصرة" بانفكاكه عن "فتح الشام" وقطع علاقته بها تنظيميًّا وعضويًّا، معللًا ذلك برفضه لفكرة فك ارتباط الجبهة عن تنظيم القاعدة .
وأضاف "الطوباسي" في تغريدات له على حسابه في تويتر: "وقد علم الجميع وضوح موقفي من قضية فك الارتباط بالجماعة الأم وهو الرفض التام والقاطع، إلا أن ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزمني بتحديد موقفي من جبهة فتح الشام بشكل واضح وبَيِّن، وإني ومن هذا المنبر الكريم أبين موقفي من جبهة فتح الشام، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظيمية والعضوية معها"، مؤكدًا تجديد بيعته لأمير تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري"؛ حيث وصفه بالدكتور الصابر المحتسب وحكيم الأقوال والأفعال.
ويأتي إعلان "الطوباسي" بعد عدة أيام من إعلان مماثل لشرعي بارز في الجبهة "بلال خريسات" الملقب بأبي خديجة الأردني، والذي أكد بدوره انتهاء علاقته التنظيمية والعضوية بفتح الشام، وأن ما يصدر عنه يمثله.
ويعتبر أبو جليبيب الأردني من أبرز مؤسسي فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النصرة)، وشغل فيها منصب عضو مجلس شورى، وأمير محافظة درعا، ثم أمير منطقة الساحل قبل أن تبدل اسمها إلى "فتح الشام"، في حين عمل "أبو خديجة الأردني" كعضو في المجلس الشرعي، ثم مسؤول عن الأمنيين، وشرعي في الغوطة الشرقية، وإدلب.
تغريدات أبي جليبيب الأردني
" src="/sites/default/files/u3678/twbsy_.png" style="width: 500px; height: 254px;" />
تغريدات أبي خديجة الأردني
" src="/sites/default/files/u3678/byk_0.png" style="width: 500px; height: 303px;" />